الحياة الاجتماعية في بيئة الإدراك البشري موضوع جدي للغاية وله تأثير عميق على الأحداث الاجتماعية والثقافية والعلمية والدينية في العالم. اليوم، ربما تكون الطريقة الأكثر جدية لفهم أهمية أسلوب الحياة وتأثيره هي مراقبة وتحليل التنافس والصراع الدولي في مختلف الموضوعات المرتبطة بفهم واستيعاب نمط الحياة. يمكن القول بكل ثقة أن الأربعين، باعتباره حدثًا كبيرًا في العالم الإسلامي والشيعي، هو أفضل فرصة لبناء القدرات في المجالات الاجتماعية والثقافية والدولية من أجل إصلاح وإحياء طريقة الحياة. العلاقة والارتباط بين أساليب الحياة من جهة، وفرصة الأربعين من جهة أخرى، ذات إمكانيات خاصة، وبالتالي فإن خلق خطاب وتأسيس مفاهيم ومبادئ في بداية هذا الارتباط المبارك هو أمر مهم. ومن الأفضل أن يتم تصميم وتطوير الجوانب العلمية والفكرية للحياة الاجتماعية بالتوازي مع الشروحات والتعريفات الشائعة والمجتمعية للأربعين ونمط الحياة، من قبل الخبراء. لتحقق هذه الغاية، يقوم مركز نمط الحياة الأربعيني بتنفيذ سلسلة من البرامج التي تقام كل أسبوع في بيت المفكرين تحت عنوان “سلسلة الجلسات العلمية والفكرية لنمط الحياة الأربعيني”. ويدعو هذا المركز المفكرين والأساتذة في هذا المجال لتقديم موضوعاتهم المفضلة في إطار نمط الحياة والأربعين، مع التركيز على شعار الأربعين لهذا العام: “نمط الحياة الأربعيني، داعم لخطاب المقاومة”. بدءًا من الجلسة الخامسة، ستكون الجلسات متاحة بشكل مكتوب ومرئي، وسيتم توفيرها لكم الأعزاء، بينما ستنشر الجلسات من 1 إلى 4 كملفات نصية قريبًا في هذه الصفحة.